وفي تحقيقات النيابة أكدت نشوى أن والدتها لم تعاملها قط مثل أخيها ولم تشعر هي الأخرى بأية مشاعر أمومة منها ولم تجد منها الدعم الكافي بعد أزمة طلاقها وتمر سنوات كثيرة يعيشان معاً ولا تجد منها أية مشاعر عطف أو حنية وتؤكد أنها ليست أمها للدرجة التي دفعتها لمطالبتها بعمل تحليل DNA للتأكد أنها أمها.
ولكن رد فعل الأم كان وصف نشوى بالمجنونة مما جعلها تستشيط غضباً من رفضها الدائم إجراء تلك التحليلات وذات مرة احتدم النقاش بينهما أثناء وجودهما في المطبخ فضربتها الأم بإناء على ظهرها وما كان من نشوى إلا الدفاع عن نفسها وألقت عليها مكواة فارقت معها الحياة وفي حين وصفت نشوى والدتها بأنها مريضة نفسياً تبين في الحقيقة أن نشوى هي المصابة بانفصام في الشخصية بعد عرضها على مستشفى الأمراض العصبية وتأجلت القضية ل21 مارس لحين إصدار تقرير نهائي بحالة نشوى من المستشفى.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire