طالب يقتل والده وهو نائم طعنا بالسكين:” زهقت من معاملته الوحشة” تفاصيل صادمه يقشعر لها البدن

شهدت منطقة المعتمدية بكرداسة جريمة من أبشع الجرائم التي شهدها المجتمع المصري، فقد هانت فيها الدماء حتى من أقرب الناس، حيث أقدم طالب (أ.ع) 15 عاما على قتل والده وهو نائم بعد أن طعنه بالسكين عدة طعنات أودت بحياته وإليكم تفاضيل هذه الجريمة الشنعاء


استغل الابن المتهم استغراق والده في النوم واتجه إلى والده بعد أن رافقه شيطانه وأمسك بيده سكينا أحضرها من المطبخ وسدد له 4 طعنات في الرقبة والصدر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ، وحاول أخفاء جريمته ولكن كاميرات المراقبة الموجودة بأحد المحلات التجارية كشفت جريمته وعلى الفور تم إلقاء القبض عليه وأثناء التحقيقات روى الطالب كل تفاصيل جريمته أمام وكيل أول نيابة الجيزة “مصطفى عبد العزيز” وقال:«كان بيضربنى.. ويعذبنى.. وما كنش بيرضى يصرف علينا أنا وأمى وإخواتى.. كانت معاملته سيئة لنا كلنا.. كنت عايز أهرب وأسيب البيت بس أمى هى اللى رفضت علشان كده قررت أقتله واخلص.. أقتله وارتاح من المعاملة السيئة دى.


ثم أكمل اعترافاته بعد ذلك وشرح تفاصيل الجريمة كاملة وأشار أنه قتل والد بسبب سوء معاملته له ولأنه كان يعتدي عليه ويضربة كثيرا ولا يعطي له مصروفا وكان يمنعه من الخروج مع أصحابه فساءت معلاقته بوالده وقرر أن يتخلص من هذه المعاملة ويقتله وانتهز فرصه استغراقه في النوم توجه اليه ألى المطبخ وأحضر سكينا وسدد له 4 طعنات بالرقبة والصدر أودت بحياته وعندما حاول والده الأستغاثة سمعته والدته وحاولت ايقافه ولكن بعد فوات الأوان ، وعندما تأكدت والدته أن زوجها قد مات حاولت انقاذ ابنها وساعدته في التخلص من جثه والده لابعاد الشبهة عنه ، فأخذ جثة الوالد وغطها ببطانية ووضعها بسيارته وتحرك بالسيارة ووالدته معه لمسافة تبعد 300 متر عن المنزل وتركها وقام المتهم بدفن مفاتيج والده في مكان بعيد وبعد العودة للبيت حطم الأبن تليفون والده وقامت الأم بحرق فرش السرير الملطخ بدماء القتيل بمكان قريب من المنزل لمحو أي آثار لجريمة.

وبسؤال والدة المتهم اعترفت أنها قد ساعدت ابنها في اخفاء جثة زوجها بعد أن قتله وأنها لم تكن تعلم بنيته في قتل والده وارشدت النيابة ألى مكان السكين وحرق فرش السرير وبناء عليه وجهت النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الأصرار والترصد للطالب وتم حبسه 15 يوما على زمة التحقيقات.